نصائح من ذهب لتذكر 90 بالمئة من أي شيء تتعلمه؟
كيف تتذكر 90 بالمئة من أي شيء تتعلمه؟ |
كيف تتذكر 90 بالمئة من أي شيء تتعلمه؟ - سواء أكنت تتعلم لغةً جديدة أو رياضة أو العزف على آلة موسيقية أو أيُّ شيئ جديد بالنسبة لك. فدائماً ما يكون هدف التعلم هو استرجاع المعلومات التي تعلمها الشخص، وعادةً ما يكون سر التعلم أيضًا ليس في قضاءِ ساعاتٍ طويلة، بل في تعظيم فعالية ساعات التعلم تلك، وحساب لها ألف حساب.
فوفقًا للدراسات الحديثة فإن الإنسان يتذكر 5% من ما يتعلمه في المحاضرات، و10% من ما يقرأه، و20% من ما رآه وسمعه، و30% من ما رأى إثباته، و50% من ما تعلمه في مناقشةٍ جماعية شارك فيها، و75% من ممارسة ما تعلمه، و90% من استخدامه لما يتعلمه، أو تعليمه لغيره.
كيف تتذكر 90 بالمئة من أي شيء تتعلمه؟ |
يعود سبب نسياننا لــ 80% إلى 90% من ما نتعلمه من المحاضرات و الكتب و مقاطع الفيديو، هو أنّ فكرة التعلم ليس في إجبار الدماغ على تذكر ما يتعلمه بالطريقة التقليدية، بل في تركيز الوقت و الجهد و الموارد على طرق التعلم التفاعلية المفيدة و التي توفر الكثير من الوقت ، ممّا يعني أنّه إن كنت تريد تعلّم لغة جديدة عليك بالتركيز على ممارستها مع متحدثين أصليين لتلك اللّغة.
"إخضاع المشاعر : الخطوة الاولى لطريق التوفيق في الحياة (النجاح)"
و لتصحيح أخطائك و الإستفادة من الملاحظات، فإن كنت تريد الحصول على الرشاقة مثلا عليك بالتدريب مع مدرب لياقة شخصي عوضا عن مشاهدة مقاطع الفيديو ، و تعد مشكلة ضيق الوقت الحجّة الأكبر التي تمنع الأشخاص من التعلّم.
الوقت |
فإن أراد شخص ما تعلّم لغة جديدة مثلا، و قضى في ذلك ساعة كاملة فسيفقد 90% مما تعلّمه وفقا للدراسات ، لكنّه إن خصص تلك الساعة في التعلّم عبر الوسائل التفاعلية فلن يفقد إلاّ 10 بالمئة .
لذلك لمن يرغب في تذكر معظم ما تعلّمه ، أن يركز على التعلّم من الوسائل التفاعلية و ممارسة مايتعلّمه وأن يعلّم الآخرين بالإضافة الى تنويع طرق التعلم و البحث دائما عن الطريقة الأفضلالأفضل للتعلّم.
لهذا عزيزي القارئ إحرص دائما على تعلم الأشياء بطرق تفاعلية أفضل وتشاركها مع الغير لكي تحصل على أفضل النتائج المرجــوة.